حينما يكون العلم ذات اهمية :ااخطر واطول طرق توادي الى المدرسة

ما تراه ليس تدريبً و لا حتى رحلة إستكشافية في الغابة لأحدى برامج المشاهير العالمين … بل ما تراه و ستراه هو أخطر و أطول طرق تؤدي إلى المدرسة في العالم .. لتفهم أكثر تابع معنا:
فحينما يكون العلم و التعلم عند الكثير من الفقراء ذا أهمية عظمى لن يوقفه أي شيء و لن يجلعه أي شيء مستحيلاً أمام هؤولاء الأطفال الصغار. ففي جزيرة سومطرة التي تقع في أندونيسيا يقطع جميع أطفالها أو التلاميذ 7 أميال مشياً على أقدامهم من خلال الغابات الكثيفة لتواجههم بعدها أخطر العوائق في العالم و هي عبور و تسلق الأسلاك و التي ترتفع لمسافة 30 قدم عن مياه الأنهار و التي قد كانت منذ سنوات جسوراً تدمرت بفعل الأمطار الغزيرة .. ليصلوا بالنهاية بعد رحلة متعبه إلى مدرستهم البعيدة في بلدة بادانج
و كما تشاهدون في الصور يحتاج أطفال إلى الحفاظ على توازنهم من خلال المشي بشكل بطيء على الأسلاك في حين أنها تتأرجح بفعل الرياح و في الكثير من أحيان يواجهون أمطار الغزيرة و التي تحول بينهم و بين ذهابهم إلى مدارسهم ..




أعتقد بأنها مؤلمة و تدل على حرص هؤلاء الأطفال و أهاليهم على العلم و التعلم (أعجبني كثيراً بأنهم مسلمون )

وهذه الصين
لحظة … نحن لم ننتهي بعد فهذه الطريق ليست أقل خطورة من سابقتها .. فهذه قد تكون أطول طريق منحدره و متعرجة و غير مستقرة (أخطر) في العالم .. و التي أيضا لم تشكل أي عائق أمام إرادة هؤلاء الأطفال الفقراء (الشجعان) الذين يعيشون في قرية Genguan الجبلية و التي تقع غرب مدينة الصين.
يقطع أطفال و تلامذة مدرسة بانبو الابتدائية (نعم الإبتدائية فما تشاهدهم هم أطفال) العديد من الجبال و المنحدرات الجبلية الخطرة لمسافة أميال مشياً على أقدامهم … ليصلوا بالنهاية لمدرستهم بعد رحلة خطرة تستغرق منهم ساعة واحدة في كل مرة يذهبون بها إلى المدرسة. و التي  يضطر بعضهم إلى البقاء في المدرسة أو قرية قريبة من المدرسة ليدرسون بالقرب منها حتى يحين وقت فصل الصيف فيرجعون إلى أهلهم بعد مدة طويلة من التعب و البعد و التعلم..


 حقاً إنهم نماذج رائعة يجب الإقتداء بها و التعلم منها ..ألا تعتقد ذلك؟




تعليقات