يتكون المتحف من جزئين جزء فوق سطح المياه يعرض الأجزاء التي تم انتشالها، و الجزء السفلي ” تحت سطح المياه ” و يمتد لمسافة 7 أمتار لباقي الأجزاء التي لم يتم انتشالها، وسيتمكن الزوار من مشاهدة الآثار إما عن طريق الغوص أو من خلال السير داخل أنابيب زجاجية. وسيتسع المتحف لـ 3 مليون زائر سنوياً.
يُقال بأن المشروع تصميمياً منتهي منذ عام 2009 لكن في انتظار التمويل، ومن المخطط أن يستغرق البناء 3 سنوات.
إليكم أيضاً هذا الفيديو الرائع و الذي يظهر جزء من عمليات التنقيب و فيديو تخيلي عن المتحف ” باللغة الفرنسية “:
هذا ومن الجدير بالذكر أن البحر المتوسط يُعد من أغنى الأماكن في العالم بالآثار الغارقة لعل أهمها:
1. “الحي الملكي الغارق” أو “قصر كليوباترا” و الذي يقع على عمق 6-8 أمتار.
2. منارة الأسكندرية و التي تعد أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم و تقع على عمق 5 – 10 أمتار.
” و يذكر أن بداية التعرف على الآثار الغارقة بدأ على يد الأثري و الغواص المعروف كامل أبو السعدات عام 1961، إلى أن تم التعاون بين الحكومة المصرية و مؤسسة اليونسكو لرسم خريطة كاملة للآثار الغارقة عام 1975 حتى اكتملت الاستكشافات الأثرية مع التطور العلمي و التعاون المصري الأوروبي، وتم الوصول إلى موقع مدينة ” هيرقليون “عام 2002 و التي كانت المدخل القديم إلى مصر، وقد كانت مغمورة بالمياه منذ 1300 عام بسبب زلزال و حتى الآن لازالت محتفظة بقيمتها الفنية. “
إليكم بعضاً من صور تلك الآثار:
و لعل اشهرهم هو التمثال المأخوذ عنه شعار الدوري الانجليزي :)
لعل من أفضل المباني المعمارية الموجودة في الأسكندرية هو بالطبع مكتبة الأسكندرية و التي تتميز بتصميمها على شكل قرص الشمس رمزاً لكونها مصدراً للمعرفة، و كان التصميم من تنفيذ شركة Snohetta للتصميمات المعمارية و تم افتتاحها عام 2003.
لذا سيكون هذا المتحف إضافة معمارية راذعة لمدينة الإسكندرية.
تعليقات
إرسال تعليق