تخيل كيف يتم استخدام الكلاب في الحروب


استخدمت الكلاب فى الحروب منذ آلاف السنين ولازالت تستخدم إلى يومنا هذا ، ولازالت الكلاب تدرب إلى يومنا هذا فى الحروب من أعمال كشافة وتعقب وحراسة وغيرها .

 لقد ساهمت الكلاب قديما فى كسب كثير من الحروب ، وكثير من الكلاب قد فقد حياتهم فى هذه الحروب لكن عزائنا انهم ساهمو فى الفوز بهذه الحروب التى خاضوها ، ويوجد نصب تذكارى شاهد على ماقام به الكلاب فى جوام عام 1944 مكتوب عليه ( أعطى 25 كلب حياتهم فى  الحرب البحرية و تحرير غوام في عام 1944، انهم بمثابة الحراس، والسعاة، والكشافة، لقد اسكشفو  الكهوف والمناجم والشراك الخداعية).
 الكلب يأخذ الكثير من الوقت فى التدريب لصبح جنديا يمكن الاعتماد عليه فى المعارك ، الصورة فى الاعلى للكلب بوشا مع شريكه العريف وليام ، ظل يدربه عدة شهور ثم تشاركو الحرب فى عام 2009 ، الكلاب لاتمثل المساندة فقط فى الحروب بل انها ايضا تعطيهم مزيدا من التسلية والمتعة وتشعرهم بعدم الوحدة والبعد عن الاهل .

 الصورة التى تراها هنا هى للكلبة ليزا حيث يتم تدريبها فى الجو ، حيث يدربها الرقيب ديفيد هورنسبي من شعبة الدفاع الجوى ، يقوم برفعها عن الأرض حوالى 101 متر ، مع اتخاذ اللازم من اجراءات الأمان ، قبل إجراء مثل هذه التجارب يمر الكلب بكثير من التدريبات السابقة حتى يتم تهيئته لهذه المهمة .
 قد يضر الغبار فى بعض الأماكن بعيون الكلاب ويحول بينهم وبين الرؤية المنضبطة والواضحة لذلك يستخدم المعدات اللازمة لهذا ونظارات لعيون الكلاب ليحميها من الغبار ، يتم ارسال الكلاب فى الطرق التى يشتبه أن يكون بها ألغام لتأمين الطريق واستكشاف الألغام .
 الصورة هى من يوليو  عام 2009،  يظهر فيها الرقيب أول فيليب يأخذ الكلب  ريكو  على متن طائرة هليكوبتر، والهدف من هذه العملية هو التأكد من أنه يمكن  للفريق  اصطحاب الكلب فى  الطائرة بسلام في التحضير لبعثات هجوم جوي محتملة في المستقبل.
 تفعل الكلاب أشياء كثيرة ربما لايستطيع كثير من الناس فعلها ويخافون منها ، فى حين يستغرق تدريب الكلاب سبعة أشهر حتى تستطيع ممارسة أى نوع من الأعمال الشاقة فى الحرب التى تطلب منها .

 لقد التقطت هذه الصورة التي اتخذتها الضابط شون موليجان في محافظة ديالى في العراق. ويظهر الكل مع مدربه للبحث عن  أسلحة الدمار الشامل ، من  وهذا الفريق من ضمن فرقة المشاة 2  الذى انطلق فة مهمته بعد  أن أخلى المبنى تماما .
في الماضي كان الكلب الأكثر استخداما فى الحروب هو  الراعي الألماني، ولكن  على مدى العقد الماضي ظهر تحول نحو الكلب الراعى والهولندى الذى يمتلك حاسة شم أقوى وكذلك الكلب البلجيكي Malinois  الذى ثبت أيضا شعبيته فى هذا الأمر .
 الكلب فى هذة الصورة هو من السلالة  البلجيكية Malinois ويدعى ماركو وبصحبة الرقيب العيسى جونز تم تصوير هذة الصورة فى  مهبط المروحيات في معسكر ليبرتي في بغداد ، حيث تم توزيعهم إلى العراق من قاعدة سلاح الجو المصلح في أوكلاهوما، هناك أكثر من خمسمائة فرقة من  الكلاب فى  القوات الجوية الأمريكية المتمركزة في جميع أنحاء العالم .
 بطبيعة الحال فإن الكلاب تكون تحت الكثير من الضغوط وأحيانا  تمرض وتصاب بالحمة ولذلك يكون هناك تجهيزات طبية محمولة معهم دائما لسرعة إسعاف الكلاب ،  ويتم رصد درجات حرارة الكلاب عن كثب عندما يكون من المقرر أن  تقوم بدورية وعندما يحصل  الكلب على أكثر من 102 درجة  فإنه لايمكنه القيام بشئ وحينها يجب أن يعطى الكلب  السوائل عن طريق الوريد للمساعدة في شفائه ويقوم بهذا العلاج متخصص فى علاج الحيوانات يكون بصحبة الجيش ويكون علامة نداءه أن ينادى الظابط قائلا ( كلب مريض ) .

 فى كثير من الأحيان يحتاج الكلب أن يمكث فى راحة ، في الصورة الأولى يظهر  الرقيب كيفن ريس وآلته العسكرية ومعه الكلب Grek حيث ينتظرون  في منزل آمن قبل إجراء هجوم ضد المسلحين في بهرز، العراق، 10 أبريل 2007، وفى الصورة  الثانية يظهر ملازم وبصحبته كلب من فوج البحرية  يأخذ استراحة في الرمادي، العراق.
 مرة أخرى في العراق ولكن هذه المرة عملية ميدوزا في الموصل. أرسل جنود من سرية الشرطة العسكرية 549  مع قوات الأمن العراقية لمداهمة  الإرهابيين المتهمين بقتل أبرياء  وكان هناك متسع من الوقت رغم ذلك، لبعض الراحة .
 ليس هناك سوى فترة محدودة للراحة قبل بدأ العمل الشاق فى بعض العمليات يمكن لحياة فرقة بأكملها أن  تقع على عاتق  كلب واحد.
فى الصورة السابقة يمكننا أن نرى إدي على دورية في بغداد مع جنود من فوج الفرسان سترايكر 2، وإدى من فرقة كلاب مدربة تدريبا جيدا قادر على كشف  أدق المتفجرات ، وتشير التقديرات إلى أن الكلاب قادرة على تحقيق معدل نجاح ثمانية وتسعين في المئة في الكشف عن القنابل
 أحيانا  قد تحدث بعض المآسى الصورة هنا حدوث الأسوأ. المصورة هنا هي للعريف KORY وشريكه كوبر قتلوا معا في يوليو 2007 بواسطة عبوة ناسفة بينما كانوا في دورية في ساث محمد (العراق)، ودفن رفاتهم حرقها معا في ينز بدالاس  ويعتقد أن أسلحة الدمار الشامل كانت سببا فى مقتل  فريق بأكمله كان في طريق العودة خلال حرب فيتنام.
 في أكتوبر 2009  كان هناك حفل أقيم في مطار قندهار في أفغانستان لكشف النقاب عن نصب تذكاري لكلاب الحرب الذين  قتلوا هناك في أداء واجبهم،   و بالنسبة للعديد من المدربين فإن فقدان الكلب يمكن أن يكون أقرب إلى فقدان الابن ، وشعور المدرب حين يفقد شريكه  ليس فقط هو  الحزن ولكن في كثير من الأحيان يكون  الشعور بالذنب أيضا، حيث يلومون أنفسهم أحيانا لوضع الكلب في  وضع خطورة ، لذلك يبنون للكلاب نصبا تذكاريا ، و النصب التذكاري يبنى   من خلال العمل التطوعي والمساهمات فقط.
 الصورة يظهر فيها جيني ونائب العريف ستيفن سنايدر.
  ثبت بالتجارب  أن الكلاب يمكن أن تساعد الظباط  والجنود فى التخلص من ضغوط العمل ، يظهر فى الصورة  بعض الجنود فى العراق يلعبون  لعبة الكرة القديمة التى يلتقطها الكلب ، وهذه الالعاب من شئنها أن تحسن الحالة المزاجية للجنود .

 فى الصورة يظهر هنا السارجنت مايكل هيل  لواء  فى الشرطة العسكرية الأمريكية   يلتقي مع بعض الأفراد  من فرقة الجيش العراقي  لتدريبهم على كيفية استخدام الكلاب فى الحرب على الارهاب فى العراق ، وهذا من ضمن الشهور التى قضتها القوات الأمريكية بعد انتهاء حرب العراق .
خلال حفل خاص في نوفمبر 2009 يتم توديع هذا الكلب بعد أن قضى خدمته ومدتها خمس سنوات فى الجيش الأمريكى ، يمكنه بعدها أن يلتحق بأى عمل آخر فى مكان للخدمة العامة أو بصحبة أحد الأشخاص ككلب حراسة .

فى الصورة يحصل الكلب  على عناق من نائب العريف ستيفن سنايدر ،  صورة رائعة من التعاطف المتبادل.

تعليقات