فلم الرعب في امتيفيل 2005 .. مقتبس عن قصة حقيقية
...........................................................................................
الصور الحقيقية لرونالد ديفو الذي قتل جميع افراد عائلته
|
في 13 نوفمبر 1974 وبالتحديد في الساعة 3:15 صباحا عاد (Ronald DeFeo ) الابن للمنزل..
كان يبدو مترنحا وكأنه مخمور برغم أنه لم يشرب الخمر في هذا اليوم أبدا..لم يدخل من الباب الرئيسي وإنما من باب جانبي يؤدي للمرفأ الخاص بالأسرة على الشاطئ..تسلل إلى غرفة أخته (جودي)..وجدها ترتدي ملابس النوم أمام الدولاب..
وبمنتهى البرود أخرج من طيات ملابسه مسدسا مزودا بكاتم للصوت..وقام بإطلاق رصاصة على رأس أخته أردتها صريعة على الفور وتكومت جثتها داخل الدولاب..
بعدها توجه بذات البرود إلى غرف نوم بقية أسرته..
كانوا خمسة..والديه وشقيقيه وشقيقته الصغرى..
قام بإطلاق النار عليهم جميعا بينما كانوا نائمين..
كلهم ماتوا بينما كانوا يغطون في نوم عميق ولم يكونوا يعلمون أنهم سينامون للأبد..
كانت مذبحة فظيعة ذهب ضحيتها 6 أفراد بلا جريرة..
يبدأ الفيلم بهذا المشهد ثم سرعان ما نرى في المشهد التالي أفراد الشرطة وهم يحققون مع (رونالد) الذي يخبرهم بمنتهى الهدوء أن هناك روحا شريرة قد سيطرت عليه وأوعزت له بقتل أسرته..وأنه قام بذلك بناء على أوامر تلك الروح..
كان يبدو مترنحا وكأنه مخمور برغم أنه لم يشرب الخمر في هذا اليوم أبدا..لم يدخل من الباب الرئيسي وإنما من باب جانبي يؤدي للمرفأ الخاص بالأسرة على الشاطئ..تسلل إلى غرفة أخته (جودي)..وجدها ترتدي ملابس النوم أمام الدولاب..
وبمنتهى البرود أخرج من طيات ملابسه مسدسا مزودا بكاتم للصوت..وقام بإطلاق رصاصة على رأس أخته أردتها صريعة على الفور وتكومت جثتها داخل الدولاب..
بعدها توجه بذات البرود إلى غرف نوم بقية أسرته..
كانوا خمسة..والديه وشقيقيه وشقيقته الصغرى..
قام بإطلاق النار عليهم جميعا بينما كانوا نائمين..
كلهم ماتوا بينما كانوا يغطون في نوم عميق ولم يكونوا يعلمون أنهم سينامون للأبد..
كانت مذبحة فظيعة ذهب ضحيتها 6 أفراد بلا جريرة..
يبدأ الفيلم بهذا المشهد ثم سرعان ما نرى في المشهد التالي أفراد الشرطة وهم يحققون مع (رونالد) الذي يخبرهم بمنتهى الهدوء أن هناك روحا شريرة قد سيطرت عليه وأوعزت له بقتل أسرته..وأنه قام بذلك بناء على أوامر تلك الروح..
جورج وكاثي -في الفلم- يتفقدان منزلهما الجديد
|
في المشهد الثالث نرى (جورج لوتز) يقرأ إعلانا في الصحيفة عن عرض منزل للبيع بثمن بخس..
كان (جورج) متزوجا حديثا من (كاثي) التي كانت لديها ثلاثة أطفال من زواج سابق..
يذهب الاثنان لمعاينة المنزل..يبهرهما المنزل بتصميمه الجميل وأثاثه الفخم وحمام السباحة الذي يتوسط حديقته والمرفأ الخاص به على الشاطئ..
من ثم يسألان السمسار عن السعر ليفاجئا بأن المبلغ المطلوب هو 80000 دولار فقط..
يتشكك (جورج) في السعر ويقول مستريبا:
ولكن منزلا كهذا لا يقل سعره عن 120000 دولار..لماذا هذا الثمن البخس؟؟
يتردد السمسار قليلا ثم يخبرهما بأمر المذبحة التي تمت في هذا المنزل منذ 13 شهر بالتحديد..
يتردد (جورج) في الشراء ولكن زوجته الكاثوليكية المتدينة التي تؤمن بأن كل شيء بيد الله تقنعه بالشراء..فيذعن (جورج) لها ويقوم بدفع المبلغ المطلوب وتنتقل الأسرة للمنزل الجديد..
كان (جورج) متزوجا حديثا من (كاثي) التي كانت لديها ثلاثة أطفال من زواج سابق..
يذهب الاثنان لمعاينة المنزل..يبهرهما المنزل بتصميمه الجميل وأثاثه الفخم وحمام السباحة الذي يتوسط حديقته والمرفأ الخاص به على الشاطئ..
من ثم يسألان السمسار عن السعر ليفاجئا بأن المبلغ المطلوب هو 80000 دولار فقط..
يتشكك (جورج) في السعر ويقول مستريبا:
ولكن منزلا كهذا لا يقل سعره عن 120000 دولار..لماذا هذا الثمن البخس؟؟
يتردد السمسار قليلا ثم يخبرهما بأمر المذبحة التي تمت في هذا المنزل منذ 13 شهر بالتحديد..
يتردد (جورج) في الشراء ولكن زوجته الكاثوليكية المتدينة التي تؤمن بأن كل شيء بيد الله تقنعه بالشراء..فيذعن (جورج) لها ويقوم بدفع المبلغ المطلوب وتنتقل الأسرة للمنزل الجديد..
الاحداث الغريبة تبدأ من اليوم الاول للعائلة في منزلها الجديد
|
ومن أول يوم تبدأ سلسلة من الأحداث الغريبة والمريبة..
تدخل (كاثي) المطبخ لترى الأقطاب المغناطيسية للثلاجة قد أعيد ترتيبها بشكل ما لتكون كلمتين هما:
تدخل (كاثي) المطبخ لترى الأقطاب المغناطيسية للثلاجة قد أعيد ترتيبها بشكل ما لتكون كلمتين هما:
(KATCH EM, KILL EM. )..
تصعد (كاثي) إلى غرفة النوم لتكتشف اختفاء مبلغ 1500 دولار كانت قد وضعتهم على الكومود..
وفي صباح اليوم التالي يحاول أحد الصغار أن يفتح إحدى النوافذ وإذا بزجاجها يتهشم بغتة ويصيبه بإصابة بالغة في يده..
وفي صباح اليوم التالي يحاول أحد الصغار أن يفتح إحدى النوافذ وإذا بزجاجها يتهشم بغتة ويصيبه بإصابة بالغة في يده..
جودي .. شبح البنت الصغرى لعائلة ديفو
|
بعد يومين تجد الأم دمية على شكل دب تحملها ابنتها الصغرى (Chelsea )..
تندهش الأم لأن تلك الدمية لم تكن ضمن ألعاب الطفلة أبدا وتسألها عنها..فتجيب الطفلة ببراءة الطفولة:
(إنها دمية صديقتي (جودي)..لقد زارتني أمس في غرفتي ولعبت معي كثيرا..ثم إنها تركت لي دميتها وانصرفت على وعد بالعودة مجددا اليوم..)
على الجانب الآخر كان (جورج) يعاني من الإحساس بالبرودة الشديدة في المنزل بالرغم من اعتدال الطقس في الخارج..
يتشكك في الأمر..ويهبط الدرج إلى القبو لفحص ممرات التهوية..
يسمع أصواتا مشوشة قادمة من الفرن القديم..وهناك يجد تلفازا قديما وساعة توقفت عقاربها عند الساعة 3:15 صباحا..يجد الباب المطل على المرفأ الخاص بهم مفتوحا فيغلقه بإحكام ثم يرجع لغرفة المعيشة مجددا..
وعلى مدى عدة أيام تعاني (كاثي) من كوابيس ترى فيها تفاصيل المجزرة البشعة التي وقعت في البيت..
تصحو متصببة بالعرق وتعجز عن النوم مرة أخرى..
وعند الساعة 3:15 صباحا تجد (جورج) يستيقظ فجأة ويخبرها أنه يشعر ببرودة شديدة..ويجب عليه فحص باب المرفأ..ويتركها ويهبط إلى القبو فقط ليجد باب المرفأ مفتوحا!!.. فيعيد إغلاقه بإحكام..
ويتكرر الأمر بذات الكيفية مرارا..
تندهش الأم لأن تلك الدمية لم تكن ضمن ألعاب الطفلة أبدا وتسألها عنها..فتجيب الطفلة ببراءة الطفولة:
(إنها دمية صديقتي (جودي)..لقد زارتني أمس في غرفتي ولعبت معي كثيرا..ثم إنها تركت لي دميتها وانصرفت على وعد بالعودة مجددا اليوم..)
على الجانب الآخر كان (جورج) يعاني من الإحساس بالبرودة الشديدة في المنزل بالرغم من اعتدال الطقس في الخارج..
يتشكك في الأمر..ويهبط الدرج إلى القبو لفحص ممرات التهوية..
يسمع أصواتا مشوشة قادمة من الفرن القديم..وهناك يجد تلفازا قديما وساعة توقفت عقاربها عند الساعة 3:15 صباحا..يجد الباب المطل على المرفأ الخاص بهم مفتوحا فيغلقه بإحكام ثم يرجع لغرفة المعيشة مجددا..
وعلى مدى عدة أيام تعاني (كاثي) من كوابيس ترى فيها تفاصيل المجزرة البشعة التي وقعت في البيت..
تصحو متصببة بالعرق وتعجز عن النوم مرة أخرى..
وعند الساعة 3:15 صباحا تجد (جورج) يستيقظ فجأة ويخبرها أنه يشعر ببرودة شديدة..ويجب عليه فحص باب المرفأ..ويتركها ويهبط إلى القبو فقط ليجد باب المرفأ مفتوحا!!.. فيعيد إغلاقه بإحكام..
ويتكرر الأمر بذات الكيفية مرارا..
العائلة في مواجهة مع قوى ما وراء الطبيعة
|
تحضر عمة (كاثي) لتهنئتهم بالبيت الجديد..إلا أنها سرعان ما تفر مذعورة بعد قضائها ليلة معهم..
ثم تبدأ سلسلة من الأحداث الأكثر إفزاعا..
كل الساعات في المنزل توقفت عقاربها عند 3:15 صباحا..
كلب الأسرة ينبح بجنون ولا يفلحوا في تهدئته أبدا..بل وتصيبه حالة هستيرية فيبدأ في عض وخمش الهواء..
(كاثي) رأت شبحا أحمر العينين لوهلة ثم اختفى..
و(جورج) أيضا شاهد شبح فتاة ظهرت خلف (كاثي) ثم اختفت سريعا..
ذات مساء يسمع الجميع صراخ مربية الأطفال (Lisa )..وعندما يهرعون لنجدتها يجدونها محبوسة في دولاب الملابس..برغم أن بابه بلا مقبض..يجاهد الجميع لكسر الدولاب..
وعندما يخرجونها أخيرا تصرخ في هستيرية أن شبح فتاة قد ظهر لها بداخل الدولاب وأمسكت إصبعها ومررته داخل ثقب غائر في رأسها ناتج عن إصابتها بطلق ناري..
ثم تسقط فاقدة الوعي..
بعدها بدأ الطين يتسرب من الصنابير وثقوب المسامير ومقابض الأبواب بلا أي تفسير..
ثم كان الدم الذي بدأ يتسرب من جدران المنزل..
ثم تبدأ سلسلة من الأحداث الأكثر إفزاعا..
كل الساعات في المنزل توقفت عقاربها عند 3:15 صباحا..
كلب الأسرة ينبح بجنون ولا يفلحوا في تهدئته أبدا..بل وتصيبه حالة هستيرية فيبدأ في عض وخمش الهواء..
(كاثي) رأت شبحا أحمر العينين لوهلة ثم اختفى..
و(جورج) أيضا شاهد شبح فتاة ظهرت خلف (كاثي) ثم اختفت سريعا..
ذات مساء يسمع الجميع صراخ مربية الأطفال (Lisa )..وعندما يهرعون لنجدتها يجدونها محبوسة في دولاب الملابس..برغم أن بابه بلا مقبض..يجاهد الجميع لكسر الدولاب..
وعندما يخرجونها أخيرا تصرخ في هستيرية أن شبح فتاة قد ظهر لها بداخل الدولاب وأمسكت إصبعها ومررته داخل ثقب غائر في رأسها ناتج عن إصابتها بطلق ناري..
ثم تسقط فاقدة الوعي..
بعدها بدأ الطين يتسرب من الصنابير وثقوب المسامير ومقابض الأبواب بلا أي تفسير..
ثم كان الدم الذي بدأ يتسرب من جدران المنزل..
الاب كالوي .. تحصاره اسراب من الذباب عندما يحاول تطهير المنزل
|
كل هذه الأحداث دفعت (كاثي) لطلب المعاونة من القس المحلي الأب (Callaway )..
يحضر الأب لمعاونتهم ومباركة المنزل..ويبدأ في تلاوة ترانيمه ورش الماء المقدس على الجدران..
وبمجرد أن يفعل ينسكب الماء المقدس وتحاصره أسراب من الذباب في غرفة.. فيفر مذعورا..
ولكنه يخبر (كاثي) في وقت لاحق أن دمية الدب التي رآها مع (تشيلسي) خاصة ب(جودي) الطفلة التي قتلها أخوها (رونالد) مع بقية أفراد الأسرة..
وأنه يعرف تلك الدمية لأن (جودي) كانت تتردد على الكنيسة مع أمها أسبوعيا لأداء الصلوات وأن الدمية لم تكن تفارقها..
ثم يخبرها بأن تلك الدمية وضعا بيده في تابوت الطفلة قبل دفنها لأنها ماتت وهي تحتضنها!!..
ويقول إن الأمر خطير بالفعل وأنه سيطلب المساعدة من السلطات الكنسية العليا..
ثم يذهب للكنيسة ويصلي من أجلهم..فينهار جزء من سقف الكنيسة عليه وينجو بأعجوبة..
يحضر الأب لمعاونتهم ومباركة المنزل..ويبدأ في تلاوة ترانيمه ورش الماء المقدس على الجدران..
وبمجرد أن يفعل ينسكب الماء المقدس وتحاصره أسراب من الذباب في غرفة.. فيفر مذعورا..
ولكنه يخبر (كاثي) في وقت لاحق أن دمية الدب التي رآها مع (تشيلسي) خاصة ب(جودي) الطفلة التي قتلها أخوها (رونالد) مع بقية أفراد الأسرة..
وأنه يعرف تلك الدمية لأن (جودي) كانت تتردد على الكنيسة مع أمها أسبوعيا لأداء الصلوات وأن الدمية لم تكن تفارقها..
ثم يخبرها بأن تلك الدمية وضعا بيده في تابوت الطفلة قبل دفنها لأنها ماتت وهي تحتضنها!!..
ويقول إن الأمر خطير بالفعل وأنه سيطلب المساعدة من السلطات الكنسية العليا..
ثم يذهب للكنيسة ويصلي من أجلهم..فينهار جزء من سقف الكنيسة عليه وينجو بأعجوبة..
كاتشيم .. شبح رجل شرير كان يعذب الهنود الحمر
|
فيما بعد نرى الأب يتعرض لحادث سير وتتهشم
سيارته..ثم يعاني من مرض غريب في المعدة وبثور في يده تهاجمه كلما حاول
الاتصال ب(كاثي)..وينتهي مصيره للإصابة بالعمى والانهيار العصبي والجنون..
في ذات الوقت تلاحظ (كاثي) أن سلوكيات (جورج) صارت في منتهى الغرابة..
صار عصبيا للغاية..عنيفا مع الأطفال..يشك في وجود علاقة بينها وبين زوجها السابق..وبالطبع يهمل عمله ومشاريعه تماما..
ويحضر شريكه لزيارته مع زوجته لتهنئته بالبيت الجديد وسؤاله عن سر غيابه وإهماله للعمل..
ويقضي الجميع سهرة بدت هادئة..
ولكن مع انصراف الشريك وزوجته نرى زوجته تقول:
هذا البيت غير مريح يا زوجي العزيز..غير مريح على الإطلاق..وإن أردت رأيي فأنا لا أحبذ دخوله مرة أخرى..
وتزداد الظواهر الخارقة..
وهنا تقرر (كاثي) البحث في تاريخ هذا المنزل..وتذهب إلى المكتبة العامة وأرشيف البلدية..
وهناك تكتشف أن مالك المنزل الأصلي كان راهبا يدعى (Katchem ) وأنه قام بقتل العديد من الهنود الحمر بعد تعذيبهم وقام بدفنهم في جدران القبو..
في ذات الوقت تلاحظ (كاثي) أن سلوكيات (جورج) صارت في منتهى الغرابة..
صار عصبيا للغاية..عنيفا مع الأطفال..يشك في وجود علاقة بينها وبين زوجها السابق..وبالطبع يهمل عمله ومشاريعه تماما..
ويحضر شريكه لزيارته مع زوجته لتهنئته بالبيت الجديد وسؤاله عن سر غيابه وإهماله للعمل..
ويقضي الجميع سهرة بدت هادئة..
ولكن مع انصراف الشريك وزوجته نرى زوجته تقول:
هذا البيت غير مريح يا زوجي العزيز..غير مريح على الإطلاق..وإن أردت رأيي فأنا لا أحبذ دخوله مرة أخرى..
وتزداد الظواهر الخارقة..
وهنا تقرر (كاثي) البحث في تاريخ هذا المنزل..وتذهب إلى المكتبة العامة وأرشيف البلدية..
وهناك تكتشف أن مالك المنزل الأصلي كان راهبا يدعى (Katchem ) وأنه قام بقتل العديد من الهنود الحمر بعد تعذيبهم وقام بدفنهم في جدران القبو..
جورج وقد سيطر عليه الشيطان
|
وهنا تدرك (كاثي) معنى الرسالة التي ظهرت لها على الثلاجة في أول يوم لها بالمنزل..
وتدرك أيضا أن روح (كاتشيم) الشريرة نجحت في السيطرة على زوجها (جورج)..
فتقرر العودة بسرعة لإنقاذ أطفالها وزوجها ومغادرة هذا المنزل الملعون..
في ذات الوقت نرى (جورج) يهبط إلى القبو متتبعا مصدر الأصوات المشوشة التي عاد يسمعها مجددا..
ويكتشف أن مصدر تلك الأصوات قادم من خلف جدار في القبو..فيقوم بكسر الجدار..
فقط ليجد غرفة سرية خلفه..حيث يرى فيها أشباح الأب (Katchem ) والعديد من ضحاياه..
وعندما تعود (كاثي) إلى المنزل تفاجئ ب(جورج) متربص لها وفي يده بندقية..
تتيقن (كاثي) أن زوجها لم يعد الرجل الذي تعرفه..لقد سيطر عليه الشيطان تماما..
ويطاردهم (جورج) بغية قتلهم..ثم فجأة يقف (جورج) ويبدو وكأنه يعاني من صراع داخلي رهيب..
ويصرخ في (كاثي) طالبا منها أن تقتله..ولكن (كاثي) تتمكن بمعاونة الأطفال من السيطرة على (جورج) وإفقاده وعيه..ثم يقومون بربط يديه وقدميه..وحمله قسرا إلى المرفأ..ويفرون بواسطة القارب البخاري..
وحينها يستفيق (جورج)..وبصوت ضعيف ومنهك للغاية يطلب من (كاثي) أن تفر بهم بعيدا..بعيدا..
وفي نفس الوقت نرى شبح الفتاة (جودي) واقفة عند المدخل الأمامي للبيت..كانت تصرخ بلوعة وتبكي..
ذرفت دمعة واحدة فقط..
ثم تم سحبها بواسطة قوة رهيبة لتختفي في القبو..
وينتهي الفيلم بإخبارنا أن عائلة (لوتز) لم تمكث في هذا المنزل سوى 28 يوما فقط..وأنهم حتى لم يعودوا لاسترداد أغراضهم الخاصة..
ولكن-وهذا هو المهم-..فإنهم الآن يعيشون في سلام في إحدى الولايات الأمريكية..
......................................................................................................
وتدرك أيضا أن روح (كاتشيم) الشريرة نجحت في السيطرة على زوجها (جورج)..
فتقرر العودة بسرعة لإنقاذ أطفالها وزوجها ومغادرة هذا المنزل الملعون..
في ذات الوقت نرى (جورج) يهبط إلى القبو متتبعا مصدر الأصوات المشوشة التي عاد يسمعها مجددا..
ويكتشف أن مصدر تلك الأصوات قادم من خلف جدار في القبو..فيقوم بكسر الجدار..
فقط ليجد غرفة سرية خلفه..حيث يرى فيها أشباح الأب (Katchem ) والعديد من ضحاياه..
وعندما تعود (كاثي) إلى المنزل تفاجئ ب(جورج) متربص لها وفي يده بندقية..
تتيقن (كاثي) أن زوجها لم يعد الرجل الذي تعرفه..لقد سيطر عليه الشيطان تماما..
ويطاردهم (جورج) بغية قتلهم..ثم فجأة يقف (جورج) ويبدو وكأنه يعاني من صراع داخلي رهيب..
ويصرخ في (كاثي) طالبا منها أن تقتله..ولكن (كاثي) تتمكن بمعاونة الأطفال من السيطرة على (جورج) وإفقاده وعيه..ثم يقومون بربط يديه وقدميه..وحمله قسرا إلى المرفأ..ويفرون بواسطة القارب البخاري..
وحينها يستفيق (جورج)..وبصوت ضعيف ومنهك للغاية يطلب من (كاثي) أن تفر بهم بعيدا..بعيدا..
وفي نفس الوقت نرى شبح الفتاة (جودي) واقفة عند المدخل الأمامي للبيت..كانت تصرخ بلوعة وتبكي..
ذرفت دمعة واحدة فقط..
ثم تم سحبها بواسطة قوة رهيبة لتختفي في القبو..
وينتهي الفيلم بإخبارنا أن عائلة (لوتز) لم تمكث في هذا المنزل سوى 28 يوما فقط..وأنهم حتى لم يعودوا لاسترداد أغراضهم الخاصة..
ولكن-وهذا هو المهم-..فإنهم الآن يعيشون في سلام في إحدى الولايات الأمريكية..
......................................................................................................
وينتهي الفيلم..
ولكن ماذا عن القصة الحقيقية؟؟..
تعالوا بنا نطالعها سويا في السطور القادمة...
ولكن ماذا عن القصة الحقيقية؟؟..
تعالوا بنا نطالعها سويا في السطور القادمة...
.......................................................................................................
كتاب جاي اينسون عام 1977
|
*في 13سبتمبر عام 1977 برز إلى الوجود كتاب (The Amityville Horror ) لمؤلفه (Jay Anson )..
يخبرنا (جاي) في مقدمة الكتاب إن كتابه هذا ما هو إلا سرد لوقائع خارقة حدثت لعائلة (لوتز) ما بين 1975 و1976 أدت إلى فرارهم من منزلهم في النهاية..
وقدرت مبيعات الكتاب ب10 ملايين نسخة من مختلف طبعاته..
وقد صرح (جاي) قائلا إنه اقتبس عنوان الكتاب من رواية (The Dunwich Horror ) ل(H. P. Lovecraft ) التي نشرت عام 1929 وقرأها في طفولته..
ولكن قبل أن نستعرض الكتاب تعالوا بنا نتعرف أولا على كيفية ظهور هذا الكتاب..
يخبرنا (جاي) في مقدمة الكتاب إن كتابه هذا ما هو إلا سرد لوقائع خارقة حدثت لعائلة (لوتز) ما بين 1975 و1976 أدت إلى فرارهم من منزلهم في النهاية..
وقدرت مبيعات الكتاب ب10 ملايين نسخة من مختلف طبعاته..
وقد صرح (جاي) قائلا إنه اقتبس عنوان الكتاب من رواية (The Dunwich Horror ) ل(H. P. Lovecraft ) التي نشرت عام 1929 وقرأها في طفولته..
ولكن قبل أن نستعرض الكتاب تعالوا بنا نتعرف أولا على كيفية ظهور هذا الكتاب..
...................................................................................................
*بالطبع كان البيت -بعد فرار عائلة (لوتز) منه-مقصدا للعديد من المهتمين بدراسة الظواهر الخارقة..فضلا عن رجال الصحافة..
كذلك فإن (William Weber ) محامي (Ronald DeFeo ) قد استند في دفاعه عن موكله إلى تلك الوقائع التي حدثت لعائلة (لوتز) خلال إقامتهم في ذلك المنزل لإثبات أن موكله لم يكن في كامل وعيه وإدراكه ساعة ارتكاب الجريمة ولكنه كان تحت سيطرة قوى شريرة دفعته لارتكاب تلك الجريمة..وبالطبع كان ذلك بغية تخفيف الحكم على موكله..بل وربما تبرئته تماما..
كذلك فإن (William Weber ) محامي (Ronald DeFeo ) قد استند في دفاعه عن موكله إلى تلك الوقائع التي حدثت لعائلة (لوتز) خلال إقامتهم في ذلك المنزل لإثبات أن موكله لم يكن في كامل وعيه وإدراكه ساعة ارتكاب الجريمة ولكنه كان تحت سيطرة قوى شريرة دفعته لارتكاب تلك الجريمة..وبالطبع كان ذلك بغية تخفيف الحكم على موكله..بل وربما تبرئته تماما..
صورة للزوجان لوتز الحقيقيان
|
*في مايو 1977 أقام الزوجان (لوتز) دعوى قضائية ضد كل من (William Weber ) محامي (رونالد ديفو) و الكاتب الصحفي (Paul Hoffman ) وBernard Burton) ) و ( (Frederick Marsوهما من المهتمين بدراسة الظواهر الخارقة وصائدي الأشباح بصفتهم وأشخاصهم بالإضافة إلى جريدة (the New York Sunday News ) ومؤسسة (the Hearst Corporation ) بصفتهما..
كان سبب الدعوى هو الضرر الذي لحق بعائلة (لوتز) نتيجة التشهير بهم في الصحف..وقد طالبت عائلة (لوتز) بتعويض قدره 4.5 مليون دولار..
الدعوى تم رفضها من محكمة أول درجة بدعوى عدم كفاية الأدلة!!..
لكن عائلة (لوتز) استأنفت الحكم أمام محكمة (بروكلين)..
وعلى الفور قام المدعى عليهم بقيادة المحامي (ويليام ويبر) برفع دعوى مضادة ضد عائلة (لوتز) بتهمة النصب والاحتيال وطالبوا بتعويض قدره 2 مليون دولار..
وكحل وسط تم عقد لقاء بين المحامي (ويبر) والعائلة لوضع الخطوط العريضة لكتاب يروي تلك الأحداث..مع توقيع عقد يضمن الحقوق المادية والأدبية للعائلة..
وبالفعل قام المحامي بتعريفهم على(Tam Mossman ) الذي يعمل في دار نشر (Prentice Hall )..
وقام (تام) بدوره بتعريفهم على (جاي)..
ولم يقم (جاي) بمقابلة العائلة أثناء الإعداد للكتاب ولكنه حصل على المعلومات على شرائط كاسيت سجلها الزوجان (لوتز) بصوتيهما وأعطياها له وكان ذلك بداعي حاجتهما للراحة والاستجمام فضلا عن العلاج النفسي بعد تلك الأحداث التي تعرضا لها..
والآن هيا بنا نستعرض ما خطته يد (جاي آنسون)..
كان سبب الدعوى هو الضرر الذي لحق بعائلة (لوتز) نتيجة التشهير بهم في الصحف..وقد طالبت عائلة (لوتز) بتعويض قدره 4.5 مليون دولار..
الدعوى تم رفضها من محكمة أول درجة بدعوى عدم كفاية الأدلة!!..
لكن عائلة (لوتز) استأنفت الحكم أمام محكمة (بروكلين)..
وعلى الفور قام المدعى عليهم بقيادة المحامي (ويليام ويبر) برفع دعوى مضادة ضد عائلة (لوتز) بتهمة النصب والاحتيال وطالبوا بتعويض قدره 2 مليون دولار..
وكحل وسط تم عقد لقاء بين المحامي (ويبر) والعائلة لوضع الخطوط العريضة لكتاب يروي تلك الأحداث..مع توقيع عقد يضمن الحقوق المادية والأدبية للعائلة..
وبالفعل قام المحامي بتعريفهم على(Tam Mossman ) الذي يعمل في دار نشر (Prentice Hall )..
وقام (تام) بدوره بتعريفهم على (جاي)..
ولم يقم (جاي) بمقابلة العائلة أثناء الإعداد للكتاب ولكنه حصل على المعلومات على شرائط كاسيت سجلها الزوجان (لوتز) بصوتيهما وأعطياها له وكان ذلك بداعي حاجتهما للراحة والاستجمام فضلا عن العلاج النفسي بعد تلك الأحداث التي تعرضا لها..
والآن هيا بنا نستعرض ما خطته يد (جاي آنسون)..
................................................................................
الصورة الحقيقية لمنزل امتيفيل
|
يقول (جاي) في كتابه:
في112 شارع المحيط على الشاطئ الجنوبي من (لونج آيلاند) في نيويورك يقع المنزل الذي أتحدث عنه في هذا الكتاب..
كان منزلا رائعا في تصميمه..بحديقته الواسعة وحمام السباحة الذي يتوسط حديقته الغناء والمرفأ الخاص به..
بقي هذا المنزل الرائع خاليا لمدة 13 شهر بعد أن قام (رونالد ديفو) بقتل أفراد أسرته الستة في مذبحة شنيعة في نوفمبر عام 1974..
وفي ديسمبر 1975 تقدم (جورج لوتز) -المتزوج حديثا من (كاثي) في يوليو 1975-لشراء المنزل المعروض للبيع بمبلغ 80000 دولار..
كان ثمنا بخسا مقارنة بروعة المنزل..وعندما تساءل (جورج) و(كاثي) عن السبب أخبرهم السمسار بأمر جريمة (ديفو)..وخيرهم بين قبول العرض أو رفضه..
وبعد مناقشة استقر رأيهم على الشراء لما اعتبروه كصفقة منزل الأحلام على حد تعبيرهم..خاصة أن المنزل كان كما هو بأثاثه الكامل الذي قدرت قيمته ب400 دولار فقط وكان ضمن الصفقة..
كانت صفقة مربحة بكل المقاييس..وسرعان ما انتقل الزوجين بصحبة أطفال (كاثي) الثلاثة من زواج سابق -(دانيال) 9 سنوات و(كريستوفر) 7 سنوات و(ميليسا) 5 سنوات-وكلبهم (هاري) إلى المنزل في 19 ديسمبر..
ولكن أحد أصدقاء (جورج) عندما علم بأمر الجريمة أصر على حضور القس لمباركة المنزل قبل أن يسكنوه..
وبالفعل اتفق (جورج) مع القس المحلي على الحضور لمباركة المنزل..
-وقد أشير للقس في الكتاب باسم الأب (Ray Mancuso ) لدواعي الخصوصية..ولكن فيما بعد اتضح أن اسمه هو الأب (Ralph J. Pecoraro )-..وكان يعمل محاميا وقاضيا في المحكمة الكاثوليكية ومعالج نفسي..
وصل الأب (مانكوسو) إلى المنزل ظهيرة يوم 18 ديسمبر بعدما قام العمال بنقل أغراض عائلة (لوتز) إلى المنزل..
شرع الأب في صلاته ورش الماء المقدس عندما سمع فجأة صوتا ذكريا قويا يأمره بمغادرة المنزل..
وبالفعل غادر الأب المنزل مذعورا ولم يقم بإخبار الزوجين بما حدث..
ولكن في 24 ديسمبر قام الأب (مانكوسو) بالاتصال ب(جورج لوتز) ونصحه بإغلاق الغرفة التي كان الصوت يصدر منها وعدم استخدامها-كانت في الأصل غرفة (Marc & John Matthew DeFeo ) شقيقا (رونالد) والذين قتلا في الحادث-..
كانت الغرفة في الطابق الثاني..وكانت (كاثي) قد خططت لجعلها غرفة الخياطة..
وعندما هم الأب بإخبارهم بالسبب انقطع الخط فجأة وتعذر الاتصال ثانية..
-فيما بعد عانى الأب من أعراض غريبة تمثلت في إصابته بالحمى وظهور بثور ودمامل وندب غريبة في يديه..
كما أنه تعرض لحادث بينما كان يقود سيارته الفورد ذات يوم إذ تطاير غطاء المحرك فجأة وهشم الزجاج الأمامي للسيارة..وأصيب الأب بالعديد من الجروح-..
في البداية لم يواجه أيا من الزوجين شيئا غريبا..ولكن مع الوقت بدءا يتعرضان لحوادث مرعبة..وعلى حد قولهما:
(بدا وكأن كل منا يعيش في بيت مختلف!!)
ومن تلك الحوادث:
*كان (جورج) يستيقظ يوميا عند الساعة 3:15 صباحا بالتحديد شاعرا ببرودة شديدة..ومن ثم يقوم من الفراش ليهبط للطابق السفلي ويتأكد من إغلاق الباب المؤدي للمرفأ الذي يجده مفتوحا في كل مرة برغم أنه يتأكد في كل مرة أنه أغلقه بإحكام..-فيما بعد علم (جورج) أن هذا هو توقيت حدوث الجريمة-..
*كان المنزل يعج دوما بأسراب من الذباب برغم كون الطقس شتاء!!..
في112 شارع المحيط على الشاطئ الجنوبي من (لونج آيلاند) في نيويورك يقع المنزل الذي أتحدث عنه في هذا الكتاب..
كان منزلا رائعا في تصميمه..بحديقته الواسعة وحمام السباحة الذي يتوسط حديقته الغناء والمرفأ الخاص به..
بقي هذا المنزل الرائع خاليا لمدة 13 شهر بعد أن قام (رونالد ديفو) بقتل أفراد أسرته الستة في مذبحة شنيعة في نوفمبر عام 1974..
وفي ديسمبر 1975 تقدم (جورج لوتز) -المتزوج حديثا من (كاثي) في يوليو 1975-لشراء المنزل المعروض للبيع بمبلغ 80000 دولار..
كان ثمنا بخسا مقارنة بروعة المنزل..وعندما تساءل (جورج) و(كاثي) عن السبب أخبرهم السمسار بأمر جريمة (ديفو)..وخيرهم بين قبول العرض أو رفضه..
وبعد مناقشة استقر رأيهم على الشراء لما اعتبروه كصفقة منزل الأحلام على حد تعبيرهم..خاصة أن المنزل كان كما هو بأثاثه الكامل الذي قدرت قيمته ب400 دولار فقط وكان ضمن الصفقة..
كانت صفقة مربحة بكل المقاييس..وسرعان ما انتقل الزوجين بصحبة أطفال (كاثي) الثلاثة من زواج سابق -(دانيال) 9 سنوات و(كريستوفر) 7 سنوات و(ميليسا) 5 سنوات-وكلبهم (هاري) إلى المنزل في 19 ديسمبر..
ولكن أحد أصدقاء (جورج) عندما علم بأمر الجريمة أصر على حضور القس لمباركة المنزل قبل أن يسكنوه..
وبالفعل اتفق (جورج) مع القس المحلي على الحضور لمباركة المنزل..
-وقد أشير للقس في الكتاب باسم الأب (Ray Mancuso ) لدواعي الخصوصية..ولكن فيما بعد اتضح أن اسمه هو الأب (Ralph J. Pecoraro )-..وكان يعمل محاميا وقاضيا في المحكمة الكاثوليكية ومعالج نفسي..
وصل الأب (مانكوسو) إلى المنزل ظهيرة يوم 18 ديسمبر بعدما قام العمال بنقل أغراض عائلة (لوتز) إلى المنزل..
شرع الأب في صلاته ورش الماء المقدس عندما سمع فجأة صوتا ذكريا قويا يأمره بمغادرة المنزل..
وبالفعل غادر الأب المنزل مذعورا ولم يقم بإخبار الزوجين بما حدث..
ولكن في 24 ديسمبر قام الأب (مانكوسو) بالاتصال ب(جورج لوتز) ونصحه بإغلاق الغرفة التي كان الصوت يصدر منها وعدم استخدامها-كانت في الأصل غرفة (Marc & John Matthew DeFeo ) شقيقا (رونالد) والذين قتلا في الحادث-..
كانت الغرفة في الطابق الثاني..وكانت (كاثي) قد خططت لجعلها غرفة الخياطة..
وعندما هم الأب بإخبارهم بالسبب انقطع الخط فجأة وتعذر الاتصال ثانية..
-فيما بعد عانى الأب من أعراض غريبة تمثلت في إصابته بالحمى وظهور بثور ودمامل وندب غريبة في يديه..
كما أنه تعرض لحادث بينما كان يقود سيارته الفورد ذات يوم إذ تطاير غطاء المحرك فجأة وهشم الزجاج الأمامي للسيارة..وأصيب الأب بالعديد من الجروح-..
في البداية لم يواجه أيا من الزوجين شيئا غريبا..ولكن مع الوقت بدءا يتعرضان لحوادث مرعبة..وعلى حد قولهما:
(بدا وكأن كل منا يعيش في بيت مختلف!!)
ومن تلك الحوادث:
*كان (جورج) يستيقظ يوميا عند الساعة 3:15 صباحا بالتحديد شاعرا ببرودة شديدة..ومن ثم يقوم من الفراش ليهبط للطابق السفلي ويتأكد من إغلاق الباب المؤدي للمرفأ الذي يجده مفتوحا في كل مرة برغم أنه يتأكد في كل مرة أنه أغلقه بإحكام..-فيما بعد علم (جورج) أن هذا هو توقيت حدوث الجريمة-..
*كان المنزل يعج دوما بأسراب من الذباب برغم كون الطقس شتاء!!..
صور حقيقية لجثث عائلة ديفو .. جميعهم قتلوا في سرير النوم
|
*عانت (كاثي) من كوابيس كانت ترى فيها
الجريمة التي ألمت بعائلة (ديفو) بالتفصيل..كما بدأ أطفالها بالنوم على
بطونهم بطريقة لم يعتادوها من قبل وهي ذات الهيئة التي وجدت عليها جثث
الأطفال القتلى أشقاء (رونالد)..
*بدأت (كاثي) تشعر وكأن أحدهم يحتضنها بقوة ويبادلها الحب ولكنها لم تكن ترى شيئا أمامها..
*اكتشف (جورج) بالصدفة وجود غرفة صغيرة تبلغ مساحتها 4 أقدام في 5 أقدام خلف جدار خشبي من الرفوف في الطابق السفلي..
هذه الغرفة كانت جدرانها مطلية باللون الأحمر..واصطلحوا على تسميتها ب(الغرفة الحمراء)..
كانت تلك الغرفة مقبضة تبعث على الشعور بالرجفة لمجرد المرور بجانبها..وبالنسبة للكلب (هاري) فقد كان يتحاشى مجرد الاقتراب منها..فإن حدث ذلك مصادفة أثناء اللهو مع الأطفال..فلم يكن يكف عن النباح بجنون وينتصب شعر جسده وتبرق عينيه محدقا في اللاشيء..ولا يهدأ إلا إذا أبعدوه عنها..
بقي أن أقول إن تلك الغرفة لم تكن موجودة في أي نسخة من الرسم الهندسي الخاص بالمنزل..
*بدأت (كاثي) تشعر وكأن أحدهم يحتضنها بقوة ويبادلها الحب ولكنها لم تكن ترى شيئا أمامها..
*اكتشف (جورج) بالصدفة وجود غرفة صغيرة تبلغ مساحتها 4 أقدام في 5 أقدام خلف جدار خشبي من الرفوف في الطابق السفلي..
هذه الغرفة كانت جدرانها مطلية باللون الأحمر..واصطلحوا على تسميتها ب(الغرفة الحمراء)..
كانت تلك الغرفة مقبضة تبعث على الشعور بالرجفة لمجرد المرور بجانبها..وبالنسبة للكلب (هاري) فقد كان يتحاشى مجرد الاقتراب منها..فإن حدث ذلك مصادفة أثناء اللهو مع الأطفال..فلم يكن يكف عن النباح بجنون وينتصب شعر جسده وتبرق عينيه محدقا في اللاشيء..ولا يهدأ إلا إذا أبعدوه عنها..
بقي أن أقول إن تلك الغرفة لم تكن موجودة في أي نسخة من الرسم الهندسي الخاص بالمنزل..
صورة للغرفة الحمراء السرية في المنزل
|
*وجد (جورج) أن هناك مناطق معينة من المنزل
يشعر فيها بالبرودة الشديدة كما وجدت (كاثي) مناطق أخرى تشتم فيها رائحة
عطر نفاذة..هذا العطر لم يكن يخص أي فرد من عائلة (لوتز)..
*بينما كان (جورج) و(كاثي) يجلسان أمام المدفأة المشتعلة إذ ظهر لهما ما بدا أنه شيطان خلف النار المشتعلة في المدفأة..كانت نصف رأسه مشتعلة وتتطاير مع اللهب في المدفأة..ثم سرعان ما اختفى..ولولا أنهم رأياه سويا والوقت كان صباحا لظنا أنهما كانا يحلمان أو أنه من تأثير لهب النار..
*فوجئ الزوجان ب(ميليسا) ابنة (كاثي) تخبرهما بأنها صارت لها صديقة تدعى (جودي) تزورها كل يوم في غرفتها وتلعب معها..
اندهش الزوجان وطلبا من الطفلة ذات الخمسة أعوام أن تصف صديقتها لهما..
ولكن الطفلة لم تستطع سوى أن تقول:
إنها لطيفة جدا ولكن عيونها الحمراء تخيفني جدا منها..إنها تشبه عيون الخنازير..ولكنها حمراء متوهجة..
*استيقظ (جورج) ذات ليلة فجأة على صوت أحدهم يصفق باب المنزل بقوة..من ثم نزل مسرعا للطابق السفلي.. فقط كي يجد كل شيء هادئا برغم أن الصوت كان من القوة بحيث يوقظ الجميع..
قام (جورج) باستدعاء رجال الشرطة الذين فحصوا كل شيء ثم أعلنوا أنه لم تحدث أي محاولة لاقتحام البيت ثم غادروا المنزل..
يقول (جورج):
فكر أحدهم أنني أهذي..كما فكر آخر أن يحرر لي محضرا بتهمة إزعاج السلطات!!..
*كان (جورج) يسمع ما يشبه الموسيقى العسكرية..وأصوات مشوشة وصفها بقوله وكأن أحدهم يغير محطات الراديو..
كانت تلك الأصوات عالية جدا..وكانت تصدر من القبو..وعندما يهبط (جورج) للقبو لاستطلاع الأمر يكف الضجيج..
*لم تعد أعصاب (جورج) تحتمل وبدأ يرتاد الحانة ويدمن الخمر..الغريب أنها كانت نفس الحانة التي يرتادها (رونالد ديفو) وتدعى (Witches' Brew )..
*بينما كان (جورج) و(كاثي) يجلسان أمام المدفأة المشتعلة إذ ظهر لهما ما بدا أنه شيطان خلف النار المشتعلة في المدفأة..كانت نصف رأسه مشتعلة وتتطاير مع اللهب في المدفأة..ثم سرعان ما اختفى..ولولا أنهم رأياه سويا والوقت كان صباحا لظنا أنهما كانا يحلمان أو أنه من تأثير لهب النار..
*فوجئ الزوجان ب(ميليسا) ابنة (كاثي) تخبرهما بأنها صارت لها صديقة تدعى (جودي) تزورها كل يوم في غرفتها وتلعب معها..
اندهش الزوجان وطلبا من الطفلة ذات الخمسة أعوام أن تصف صديقتها لهما..
ولكن الطفلة لم تستطع سوى أن تقول:
إنها لطيفة جدا ولكن عيونها الحمراء تخيفني جدا منها..إنها تشبه عيون الخنازير..ولكنها حمراء متوهجة..
*استيقظ (جورج) ذات ليلة فجأة على صوت أحدهم يصفق باب المنزل بقوة..من ثم نزل مسرعا للطابق السفلي.. فقط كي يجد كل شيء هادئا برغم أن الصوت كان من القوة بحيث يوقظ الجميع..
قام (جورج) باستدعاء رجال الشرطة الذين فحصوا كل شيء ثم أعلنوا أنه لم تحدث أي محاولة لاقتحام البيت ثم غادروا المنزل..
يقول (جورج):
فكر أحدهم أنني أهذي..كما فكر آخر أن يحرر لي محضرا بتهمة إزعاج السلطات!!..
*كان (جورج) يسمع ما يشبه الموسيقى العسكرية..وأصوات مشوشة وصفها بقوله وكأن أحدهم يغير محطات الراديو..
كانت تلك الأصوات عالية جدا..وكانت تصدر من القبو..وعندما يهبط (جورج) للقبو لاستطلاع الأمر يكف الضجيج..
*لم تعد أعصاب (جورج) تحتمل وبدأ يرتاد الحانة ويدمن الخمر..الغريب أنها كانت نفس الحانة التي يرتادها (رونالد ديفو) وتدعى (Witches' Brew )..
صورة حقيقية لجودي مع شقيقتها الكبرى .. هل تحولت حقا الى شبح ؟!
|
*في إحدى الليالي دخلت (كاثي) غرفة ابنتها
(ميليسا) لتطمئن على خلودها إلى النوم..ولكنها وجدتها مستيقظة تلهو
بلعبها..ووجدت النافذة مفتوحة..فذهبت غاضبة لتغلقها وهي تؤنب صغيرتها
لفتحها النافذة في هذا البرد القارص لتصرخ الصغيرة قائلة:
النافذة لم تكن مفتوحة يا أمي..لقد قفزت (جودي) من النافذة توا..لقد كانت تلعب معي..وعندما أحست بمقدمك قامت تركض خوفا منك..ثم فتحت النافذة وقفزت منها..
نظرت (كاثي) إلى ابنتها بدهشة ثم نظرت إلى النافذة لتجد زوجا من العيون الحمراء الشيطانية المتوهجة تحدق فيها في الظلام ثم ما لبثت أن اختفت في ثوان..
*بينما كانت (كاثي) تستلقي على سريرها استعدادا للنوم إذ شعرت بقطرات من الدم تتساقط على صدرها من اللامكان..ثم وجدت نفسها ترتفع عن السرير إلى ارتفاع قدمين تقريبا بواسطة قوة غير مرئية..واستمر ذلك لثوان قبل أن ينتهي كل شيء..
*كانت النوافذ والأبواب تفتح وتغلق من تلقاء نفسها مما يؤدي إلى تهشم زجاجها..
النافذة لم تكن مفتوحة يا أمي..لقد قفزت (جودي) من النافذة توا..لقد كانت تلعب معي..وعندما أحست بمقدمك قامت تركض خوفا منك..ثم فتحت النافذة وقفزت منها..
نظرت (كاثي) إلى ابنتها بدهشة ثم نظرت إلى النافذة لتجد زوجا من العيون الحمراء الشيطانية المتوهجة تحدق فيها في الظلام ثم ما لبثت أن اختفت في ثوان..
*بينما كانت (كاثي) تستلقي على سريرها استعدادا للنوم إذ شعرت بقطرات من الدم تتساقط على صدرها من اللامكان..ثم وجدت نفسها ترتفع عن السرير إلى ارتفاع قدمين تقريبا بواسطة قوة غير مرئية..واستمر ذلك لثوان قبل أن ينتهي كل شيء..
*كانت النوافذ والأبواب تفتح وتغلق من تلقاء نفسها مما يؤدي إلى تهشم زجاجها..
صورة يقال انها التقطت في المنزل ويظهر فيها شبح طفل صغير اسفل السلم .. البعض يزعم بأنه شبح الشقيق الاصغر لعائلة ديفو
|
*صبيحة يوم 1 يناير 1976 ظهر في حديقة
المنزل خنزير هائل الحجم أحمر العينين سرعان ما اختفى في ثوان وكأنه
تبخر..الغريب أن الخنزير ترك آثار حوافره على الثلج الذي كان يهطل ويغمر
المنطقة..ورأى الجميع آثار تلك الحوافر المشقوقة غريبة الشكل..
*بدأ وحل أخضر اللون هلامي الملمس يتسرب من جدران الطابق السفلي ومن ثقب المفتاح في باب غرفة اللعب في الطابق الثاني..
*كان هناك صليب يبلغ طوله 30سم كانت (كاثي) قد علقته على جدار غرفة المعيشة..وجد هذا الصليب مقلوبا وتفوح منه رائحة خبيثة..
*تعثر (جورج) يوما في تمثال يمثل أسدا صينيا في غرفة المعيشة..الغريب أنه عندما اعتدل وجد آثار عضة في أحد كاحليه..
*كان (جورج) يتحدث إلى (كاثي) ذات يوم وإذا به يراها تتحول لصورة امرأة عجوز في حوالي التسعين من عمرها..كان وجهها متغضنا ومليئا بالتجاعيد..وكان شعرها أبيض متشعثا..واللعاب يسيل من فمها المفتوح الخالي من الأسنان..استمرت تلك الصورة لوهلة قبل أن تعود (كاثي) لصورتها الطبيعية..أو هكذا بدا له..
*(ميليسا) كانت تغني في غرفتها باستمرار..ولم تكن تكف لحظة عن الغناء إلا عندما تخرج من غرفتها أو دخل عليها أحدهم..وبمجرد وجودها وحيدة في غرفتها تعود للغناء من حيث توقفت!!..
وأخيرا قرر الزوجان أن هناك شيء ما خطأ يحدث بمنزلهم..وبالبحث في المكتبة العامة عرفوا أن البيت تم إنشاؤه عام 1692على مقبرة جماعية للهنود الحمر تم تعذيبهم قبل قتلهم بوحشية من قبل المحتلين الأوروبيين..
وأن هذا البيت كان يخص قائد مستعمرة هولندية أثناء الحروب مع الهنود الحمر..كان راهبا يدعى (كاتشيم)..
لذلك قرر الزوجان أن يحاولا الصلاة طلبا للخلاص من الشر المحدق بهما..
وبالفعل أحضر (جورج) صليبا فضيا ووقف مع (كاثي) في غرفة المعيشة وشرعا في الصلاة..
وهنا سمع الزوجان صوتا جماعيا كأنه (كورال) يأمرهما بالتوقف فورا..
*في 14 يناير قام الزوجان بمحاولة الصلاة مرة أخرى..وهنا يتوقف (جورج) عن سرد ما حدث مكتفيا بالقول أنها كانت أحداثا مرعبة جدا وأنه لا يرغب في تذكرها..
وهنا قررت الأسرة أن تكون هذه الليلة هي آخر ليلة لهم بالمنزل..
وفي الصباح اتصل الزوجان بالأب (مانكوسو) وأخبراه أنها سيغادران المنزل ويقطنان مع والدة (كاثي) في منزلها بضاحية (Deer Park )..حتى يتم حل المشكلة وتتوقف الظواهر أو يعرضان المنزل للبيع..
وقاما بجمع أغراضهم الخفيفة وغادروا المنزل جميعا..
وفي اليوم التالي جاء عمال نقل الأثاث لنقل ممتلكات الأسرة إلى منزل الجدة..
والغريب أن العمال لم يلاحظوا أي ظواهر خارقة طيلة فترة وجودهم بالبيت!!..
في حين زعم الزوجان أن اللعنة طاردتهما إلى منزل الجدة!!..
وينتهي كتاب (جاي) بوصف الطين الأخضر الهلامي وهو يتسرب من السلم الداخلي لمنزل الجدة باتجاه الزوجين..قبل أن يتوقف فجأة وينتهي كل شيء تماما..ويعيش الزوجان في سلام...
*بدأ وحل أخضر اللون هلامي الملمس يتسرب من جدران الطابق السفلي ومن ثقب المفتاح في باب غرفة اللعب في الطابق الثاني..
*كان هناك صليب يبلغ طوله 30سم كانت (كاثي) قد علقته على جدار غرفة المعيشة..وجد هذا الصليب مقلوبا وتفوح منه رائحة خبيثة..
*تعثر (جورج) يوما في تمثال يمثل أسدا صينيا في غرفة المعيشة..الغريب أنه عندما اعتدل وجد آثار عضة في أحد كاحليه..
*كان (جورج) يتحدث إلى (كاثي) ذات يوم وإذا به يراها تتحول لصورة امرأة عجوز في حوالي التسعين من عمرها..كان وجهها متغضنا ومليئا بالتجاعيد..وكان شعرها أبيض متشعثا..واللعاب يسيل من فمها المفتوح الخالي من الأسنان..استمرت تلك الصورة لوهلة قبل أن تعود (كاثي) لصورتها الطبيعية..أو هكذا بدا له..
*(ميليسا) كانت تغني في غرفتها باستمرار..ولم تكن تكف لحظة عن الغناء إلا عندما تخرج من غرفتها أو دخل عليها أحدهم..وبمجرد وجودها وحيدة في غرفتها تعود للغناء من حيث توقفت!!..
وأخيرا قرر الزوجان أن هناك شيء ما خطأ يحدث بمنزلهم..وبالبحث في المكتبة العامة عرفوا أن البيت تم إنشاؤه عام 1692على مقبرة جماعية للهنود الحمر تم تعذيبهم قبل قتلهم بوحشية من قبل المحتلين الأوروبيين..
وأن هذا البيت كان يخص قائد مستعمرة هولندية أثناء الحروب مع الهنود الحمر..كان راهبا يدعى (كاتشيم)..
لذلك قرر الزوجان أن يحاولا الصلاة طلبا للخلاص من الشر المحدق بهما..
وبالفعل أحضر (جورج) صليبا فضيا ووقف مع (كاثي) في غرفة المعيشة وشرعا في الصلاة..
وهنا سمع الزوجان صوتا جماعيا كأنه (كورال) يأمرهما بالتوقف فورا..
*في 14 يناير قام الزوجان بمحاولة الصلاة مرة أخرى..وهنا يتوقف (جورج) عن سرد ما حدث مكتفيا بالقول أنها كانت أحداثا مرعبة جدا وأنه لا يرغب في تذكرها..
وهنا قررت الأسرة أن تكون هذه الليلة هي آخر ليلة لهم بالمنزل..
وفي الصباح اتصل الزوجان بالأب (مانكوسو) وأخبراه أنها سيغادران المنزل ويقطنان مع والدة (كاثي) في منزلها بضاحية (Deer Park )..حتى يتم حل المشكلة وتتوقف الظواهر أو يعرضان المنزل للبيع..
وقاما بجمع أغراضهم الخفيفة وغادروا المنزل جميعا..
وفي اليوم التالي جاء عمال نقل الأثاث لنقل ممتلكات الأسرة إلى منزل الجدة..
والغريب أن العمال لم يلاحظوا أي ظواهر خارقة طيلة فترة وجودهم بالبيت!!..
في حين زعم الزوجان أن اللعنة طاردتهما إلى منزل الجدة!!..
وينتهي كتاب (جاي) بوصف الطين الأخضر الهلامي وهو يتسرب من السلم الداخلي لمنزل الجدة باتجاه الزوجين..قبل أن يتوقف فجأة وينتهي كل شيء تماما..ويعيش الزوجان في سلام...
...........................................................................................................
بعد صدور الكتاب انقسم الناس بين مؤيد ومعارض له..
وكان لكل منهم وجهة نظره وأدلته..
بل إن المتصفح للإنترنت اليوم يجد العديد من المنتديات التي أخذت على عاتقها إما الدفاع عن مصداقية الأحداث أو التشكيك فيها ودحضها..
ولنبدأ بأقوال المشككين...
.........................................................................................................
وكان لكل منهم وجهة نظره وأدلته..
بل إن المتصفح للإنترنت اليوم يجد العديد من المنتديات التي أخذت على عاتقها إما الدفاع عن مصداقية الأحداث أو التشكيك فيها ودحضها..
ولنبدأ بأقوال المشككين...
.........................................................................................................
فلم وثائقي يعرض صورا ولقطات حقيقية من داخل الرعب في امتيفيل من ضمنها صور الجريمة وضحاياها
|
*بالرغم من أن جريدة (لوس أنجلوس تايمز) قد قدمت للكتاب وقالت عنه إنه أكثر رعبا من فيلم (The Exorcist ) لأن أحداثه حقيقية فعلا..
إلا أن الكتاب لم يسلم من انتقادات المتشككين..
ففور صدور الكتاب تعرض المؤلف للعديد من حملات التشكيك في مصداقية الأحداث..
واستند المشككين إلى ما كتبه (جاي) نفسه الذي يقول في خاتمة كتابه:
(وبرغم كل شيء..إلا أنه لا يوجد ببساطة ما يؤيد أو يدحض وقوع تلك الأحداث..
وهل قام الزوجان (لوتز) بتأليفها أم أنها وقعت بالفعل؟..لأنها لم تحدث إلا لهما..ولا يوجد شهود آخرين يمكن استجوابهم..ولولا وجود الأب (مانكوسو) –وهو الأب الجدير بالاحترام بالتأكيد-وشهادته التي تؤيد كلام الزوجين لما أقدمت على كتابة حرف واحد من كتابي هذا)..
وكأنه يزيل الحمل كله من على كتفه ويلقيه برمته على كتف الأب والعائلة ويعتبر نفسه مجرد راو للأحداث..
وبالفعل فقد رفع المشككين عدة قضايا على الرجل بتهمة النصب والاحتيال..
وتم التوصل للحقائق التالية:
*كان الأب (مانكوسو) قد بعث برسالة خطية أثناء استدعائه للشهادة في القضية المرفوعة ضد الكتاب..
كتب الأب (مانكوسو) فيها أن الاتصال الوحيد الذي تم بينه وبين عائلة (لوتز) كان اتصالا هاتفيا..
ثم عاد في مقابلة تليفزيونية تمت معه عام 1980 وأقر بأنه حضر لمباركة المنزل وسمع من يأمره بالمغادرة..كما أنه شعر كأن أحدهم يصفعه على وجهه ولم يشاهد أمامه أحدا..ولكنه لم يؤكد على وجه اليقين إن كان الصوت الذي سمعه صوت بشري أم صوت شبح..مما أدى إلى طرح المزيد من الأسئلة الشائكة حول الموضوع لدرجة أن البعض قالوا:
إن الأب قد حضر للمنزل بالفعل ولكن شيئا خارقا لم يحدث..
في حين زاد البعض في الشطط واتهموا الأب بأنه شريك لعائلة (لوتز) في تلك الخدعة..
*في مارس 1977 اشترى الزوجان (Jim &Barbara Cromarty ) المنزل مقابل 55000 دولار وذهبا للإقامة به..
ولم يلاحظا أي ظواهر خارقة طيلة إقامتهما فيه..
وأقرا أن جميع مقابض وأبواب ونوافذ البيت كان سليمة تماما!!..
*بل إن الغرفة الحمراء المزعومة اتضح من أقوال الجيران أنها لم تكن مخفية وكانت عائلة (ديفو) تعلم بوجودها..
*كما أقر الجيران بأنهم لم يروا أو يسمعوا أي شيء غير عادي طيلة مدة إقامة عائلة (لوتز) بالمنزل..
*أما كون البيت تم إنشاؤه على مقبرة جماعية للهنود الحمر فهذا ما تم نفيه تماما من قبل السلطات المحلية..
*بالنسبة لواقعة آثار حوافر الخنزير فقد تم دحضها بالعودة إلى هيئة الأرصاد الجوية التي أقرت أنه في يوم 1 يناير 1976 لم يهطل الثلج على منطقة (Amityville ) بتاتا..
*ذكر في الكتاب أن (جورج لوتز) قد قام باستدعاء رجال الشرطة للتحقيق في تلك الأحداث المريبة..
ولكن بالعودة إلى سجلات الشرطة اتضح أنهم لم يصلهم أي استدعاء للمنزل المذكور طيلة مدة إقامة عائلة (لوتز) فيه..
*ثبت من السجلات أنه لا توجد حانة تسمى (Witches' Brew ) في (Amityville ) كلها وأن (رونالد ديفو) كان يرتاد حانة اسمها (Henry's Bar )(حانة هنري)..
*ذكر الكتاب في طبعته الأولى أن الأب (مانكوسو) كانت سيارته من نوع (فورد)..وفي إحدى طبعاته تم تعديل نوع السيارة لتكون (شيفروليه فيجا)..ثم تم التعديل مجددا في الطبعات اللاحقة ليكون نوع السيارة (فورد)..
إلا أن الكتاب لم يسلم من انتقادات المتشككين..
ففور صدور الكتاب تعرض المؤلف للعديد من حملات التشكيك في مصداقية الأحداث..
واستند المشككين إلى ما كتبه (جاي) نفسه الذي يقول في خاتمة كتابه:
(وبرغم كل شيء..إلا أنه لا يوجد ببساطة ما يؤيد أو يدحض وقوع تلك الأحداث..
وهل قام الزوجان (لوتز) بتأليفها أم أنها وقعت بالفعل؟..لأنها لم تحدث إلا لهما..ولا يوجد شهود آخرين يمكن استجوابهم..ولولا وجود الأب (مانكوسو) –وهو الأب الجدير بالاحترام بالتأكيد-وشهادته التي تؤيد كلام الزوجين لما أقدمت على كتابة حرف واحد من كتابي هذا)..
وكأنه يزيل الحمل كله من على كتفه ويلقيه برمته على كتف الأب والعائلة ويعتبر نفسه مجرد راو للأحداث..
وبالفعل فقد رفع المشككين عدة قضايا على الرجل بتهمة النصب والاحتيال..
وتم التوصل للحقائق التالية:
*كان الأب (مانكوسو) قد بعث برسالة خطية أثناء استدعائه للشهادة في القضية المرفوعة ضد الكتاب..
كتب الأب (مانكوسو) فيها أن الاتصال الوحيد الذي تم بينه وبين عائلة (لوتز) كان اتصالا هاتفيا..
ثم عاد في مقابلة تليفزيونية تمت معه عام 1980 وأقر بأنه حضر لمباركة المنزل وسمع من يأمره بالمغادرة..كما أنه شعر كأن أحدهم يصفعه على وجهه ولم يشاهد أمامه أحدا..ولكنه لم يؤكد على وجه اليقين إن كان الصوت الذي سمعه صوت بشري أم صوت شبح..مما أدى إلى طرح المزيد من الأسئلة الشائكة حول الموضوع لدرجة أن البعض قالوا:
إن الأب قد حضر للمنزل بالفعل ولكن شيئا خارقا لم يحدث..
في حين زاد البعض في الشطط واتهموا الأب بأنه شريك لعائلة (لوتز) في تلك الخدعة..
*في مارس 1977 اشترى الزوجان (Jim &Barbara Cromarty ) المنزل مقابل 55000 دولار وذهبا للإقامة به..
ولم يلاحظا أي ظواهر خارقة طيلة إقامتهما فيه..
وأقرا أن جميع مقابض وأبواب ونوافذ البيت كان سليمة تماما!!..
*بل إن الغرفة الحمراء المزعومة اتضح من أقوال الجيران أنها لم تكن مخفية وكانت عائلة (ديفو) تعلم بوجودها..
*كما أقر الجيران بأنهم لم يروا أو يسمعوا أي شيء غير عادي طيلة مدة إقامة عائلة (لوتز) بالمنزل..
*أما كون البيت تم إنشاؤه على مقبرة جماعية للهنود الحمر فهذا ما تم نفيه تماما من قبل السلطات المحلية..
*بالنسبة لواقعة آثار حوافر الخنزير فقد تم دحضها بالعودة إلى هيئة الأرصاد الجوية التي أقرت أنه في يوم 1 يناير 1976 لم يهطل الثلج على منطقة (Amityville ) بتاتا..
*ذكر في الكتاب أن (جورج لوتز) قد قام باستدعاء رجال الشرطة للتحقيق في تلك الأحداث المريبة..
ولكن بالعودة إلى سجلات الشرطة اتضح أنهم لم يصلهم أي استدعاء للمنزل المذكور طيلة مدة إقامة عائلة (لوتز) فيه..
*ثبت من السجلات أنه لا توجد حانة تسمى (Witches' Brew ) في (Amityville ) كلها وأن (رونالد ديفو) كان يرتاد حانة اسمها (Henry's Bar )(حانة هنري)..
*ذكر الكتاب في طبعته الأولى أن الأب (مانكوسو) كانت سيارته من نوع (فورد)..وفي إحدى طبعاته تم تعديل نوع السيارة لتكون (شيفروليه فيجا)..ثم تم التعديل مجددا في الطبعات اللاحقة ليكون نوع السيارة (فورد)..
........................................................................................
وكما قرأنا أقوال وأدلة المشككين تعالوا بنا نقرأ ما قاله المؤيدون..
وأيضا بالأدلة...
وأيضا بالأدلة...
...........................................................................................
*في 6 مارس عام 1976 حضر إلى المنزل طاقم مكون من الزوجين (Ed & Lorraine Warren ) اللذان اشتهرا بدراسة الظواهر الخارقة..بالإضافة إلى طاقم تصوير من قناة (Channel 5 New York ) التليفزيونية و (Michael Linder ) مراسل قناة (WNEW-FM ) الإذاعية..
وقام الفريق بالتقاط العديد من الصور واللقطات لأرجاء المنزل بالأشعة تحت الحمراء بواسطة خبيرة التصوير (Gene Campbell )..
فوجئوا في إحدى تلك اللقطات ب(فتى شيطاني) –على حد تعبيرهم-ذي عينين حمراوين متوهجتين يقف على السلم الداخلي بين طابقي المنزل وينظر لهم بتحد وسخرية..
تلك الصورة لم تظهر للجمهور سوى مع الزوجين (لوتز) عندما ظهرا في مقابلة تليفزيونية عام 1979 في برنامج (The Merv Griffin Show )..
وبناء على ما حدث أقر الزوجان (وارين) بمصداقية تلك الوقائع وأن المنزل مسكون بقوى غيبية شريرة..
وانضم لهما (Hans Holzer ) المتخصص مثلهما في الباراسيكولوجي..
بل إن (هانز) قام بتأليف ثلاثة كتب عن تلك الأحداث كما سيلي ذكره..
*بالطبع لم يسكت الزوجان (لوتز) على اتهامهما بالنصب والاحتيال..وقررا الظهور في مقابلة تليفزيونية أخرى في عام 1979 ولكن هذه المرة في البرنامج الشهير (Good Morning America )(صباح الخير يا أميركا) مع المذيع اللامع وقتها (James Brolin )..وبالفعل تمت المقابلة في شهر يوليو وعقبا خلالها على نسخة الفيلم الأولى التي عرضت للجمهور في ذات السنة..
ولإثبات صدقهما طلبا شهادة د.(Stephen Kaplan ) -وهو أحد أشهر صائدي الأشباح في عموم (أميركا)- وقالا إنهما قد دعواه للمنزل إبان إقامتهما فيه لتفسير تلك الظواهر..
وقالا إن د.(ستيفن) حضر بالفعل..وفحص البيت بنفسه..وهبط مع (جورج) إلى القبو..
وبالاتصال بد.(ستيفن) على الهواء أقر بصحة تلك الواقعة..وقال إنه على استعداد لمجابهة أي شخص يشكك في مصداقية الأحداث..
كما أنه فيما بعد قام بتأليف كتاب عن تلك الأحداث بمعاونة زوجته (Roxanne Salch Kaplan ) صدر عام 1995
*بل إن الزوجين أعلنا على الهواء مباشرة استعدادهما للجلوس على جهاز كشف الكذب لإثبات صدق تلك الأحداث!!..
وبالفعل تم لهما ما أرادا..ولم يسجل الجهاز أي إشارة تدل على كذبهما!!..
وقام الفريق بالتقاط العديد من الصور واللقطات لأرجاء المنزل بالأشعة تحت الحمراء بواسطة خبيرة التصوير (Gene Campbell )..
فوجئوا في إحدى تلك اللقطات ب(فتى شيطاني) –على حد تعبيرهم-ذي عينين حمراوين متوهجتين يقف على السلم الداخلي بين طابقي المنزل وينظر لهم بتحد وسخرية..
تلك الصورة لم تظهر للجمهور سوى مع الزوجين (لوتز) عندما ظهرا في مقابلة تليفزيونية عام 1979 في برنامج (The Merv Griffin Show )..
وبناء على ما حدث أقر الزوجان (وارين) بمصداقية تلك الوقائع وأن المنزل مسكون بقوى غيبية شريرة..
وانضم لهما (Hans Holzer ) المتخصص مثلهما في الباراسيكولوجي..
بل إن (هانز) قام بتأليف ثلاثة كتب عن تلك الأحداث كما سيلي ذكره..
*بالطبع لم يسكت الزوجان (لوتز) على اتهامهما بالنصب والاحتيال..وقررا الظهور في مقابلة تليفزيونية أخرى في عام 1979 ولكن هذه المرة في البرنامج الشهير (Good Morning America )(صباح الخير يا أميركا) مع المذيع اللامع وقتها (James Brolin )..وبالفعل تمت المقابلة في شهر يوليو وعقبا خلالها على نسخة الفيلم الأولى التي عرضت للجمهور في ذات السنة..
ولإثبات صدقهما طلبا شهادة د.(Stephen Kaplan ) -وهو أحد أشهر صائدي الأشباح في عموم (أميركا)- وقالا إنهما قد دعواه للمنزل إبان إقامتهما فيه لتفسير تلك الظواهر..
وقالا إن د.(ستيفن) حضر بالفعل..وفحص البيت بنفسه..وهبط مع (جورج) إلى القبو..
وبالاتصال بد.(ستيفن) على الهواء أقر بصحة تلك الواقعة..وقال إنه على استعداد لمجابهة أي شخص يشكك في مصداقية الأحداث..
كما أنه فيما بعد قام بتأليف كتاب عن تلك الأحداث بمعاونة زوجته (Roxanne Salch Kaplan ) صدر عام 1995
*بل إن الزوجين أعلنا على الهواء مباشرة استعدادهما للجلوس على جهاز كشف الكذب لإثبات صدق تلك الأحداث!!..
وبالفعل تم لهما ما أرادا..ولم يسجل الجهاز أي إشارة تدل على كذبهما!!..
تعليقات
إرسال تعليق